في ظل عودة مغنية السول البريطانية المتوعكة آمي واينهاوس الفنية، ومشاركتها في مهرجان "غلاستنبري" الموسيقي بعد سبعة أشهر من غيابها القسري، كان للنجمة الشهيرة حادثا غريبا، لكمت اثره أحد المعجبين بفن ها، كان في الصفوف الأمامية للحضور.
مش قليلة يا واينهاوس..
ووقع الحادث، بحسب ما جاء في الـ CNN، خلال غناء واينهاوس أمام 80 ألف شخص حضروا المهرجان الموسيقي. وبدت واينهاوس (24 عاما) خلال نزولها عن المنصة ووقوفها في منطقة تفصل بينها وبين الجمهور خلال أدائها إحدى أغنياتها، وكأنها تتهجم على متفر ج قبل أن يقوم موظف أمن بإعادتها برفق إلى خشبة المسرح.
وقال منظم المهرجان مايكل إيفيس إن تصرف واينهاوس جاء رداً على مضايقة بعد أن قام شخص بـ"قرصها" في ثديها. يُذكر أن مشاركة المغنية بالمهرجان كانت مثار شكوك بسبب وعكتها الصحية مؤخراً. ويوم الجمعة شاركت وايهناوس في الحفل الغنائي الذي أقيم في "هايد بارك" بالاحتفال بعيد ميلاد الزعيم نيلسون مانديلا التسعين.
ويُذكر أن الحياة الخاصة للنجمة سواء صراعها مع الإدمان أو مع السلطات البريطانية وعلاقتها العاطفية مع زوجها المسجون الموسيقي بلايك فيلدر سيفيل، قد ألقت بظلالها على نجاحها الفني، كما أصبحت مادة دسمة للصحافة الصفراء التي تواصل ملاحقتها. وقد فازت واينهاوس هذا العام بخمسة جوائز "غرامي" عن ألبومها الذي نال إعجاب النقاد "باك تو بلاك".