بدأ غواصان إيطاليان امس تجربة علمية منقطعة النظير تهدف إلى تحديد آثار البقاء لفترة طويلة من الوقت تحت الماء. وغاص ستيفانيا مينسا "29 عاما" وستيفانو بارباريسى "37 عاما" قبالة جزيرة بونزا وانتقلا إلى منزلهما الجديد فى قاع البحر المتوسط حوالى الساعة الثالثة مساء بالتوقيت المحلى ولن يظهر الغواصان حتى 17 أيلول الجاري.
وقال متحدث باسم مشروع أبيسى للغوص المسئول عن العملية لوكالة الانباء الالمانية إن ستيفانيا وستيفانو كانا يتحرقان شوقا إلى الغوص وكل شيء سار وفق الخطة".
وتتضمن التجربة التى يبلغ تكلفتها 500 ألف يورو "621 ألف دولار" مراقبة مستمرة للغواصين عبر كاميرات التلفزيون ويرغب الخبراء فى معرفة تأثير البقاء فترة طويلة تحت الماء على الجلد والقلب والرئتين. وسيعيش ستيفانيا وستيفانو على منصة مثبتة فى قاع البحر على عمق نحو سبعة أمتار.
كما أن "شقتهم" غير المزودة بجدران مجهزة بمائدة وأريكة ومعدات رياضية للحفاظ على لياقتهم ونشاطهم وبسبب تأثير انعدام الجاذبية الارضية زودت أسرتهم بهيكل علوى يمنعهم من الوقوع أثناء نومهم.
ويحصل الغواصان على ظهريهما أكسجين من أنبوب ويتصلان ببعضهما البعض عبر مكبر صوت على أقنعتهما.