spacer
باستخدامك موقع موقع فرفش تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
spacer
spacer
farfesh Twitter Page
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer
مسلسلات رمضان 2024
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer

المرأة اليوم.. بعد صراع ونضال

راسلونا: news@farfeshplus.online

المرأة.. تلك القلعة الكبيرة التي لا يمكن للحياة أن تستمر من دونها، تلك الأم، الأخت، الزوجة، البنت والصديقة، تلك العاصفة المليئة بالعواطف والأحاسيس الممزوجة بالعقل المدبّر، صاحبة الذكاء والدهاء، تستحق في كل يوم أن يقف الجميع ليحييها على ما تقدمه من عطاء، عمل وحياة. تستحق أن يكون لها يومًا لينظر الجميع لها ويرى ما أنتجت وما تنتج، ليرى الجميع هذه الكتلة المليئة بالرومانسية والعقلانية كيف يتم استغلالها بل واغتصابها في شتى أنحاء العالم، فمن بيتها إلى عملها إلى حياتها الترفيهية تشعر بأن عيون الغدر تلاحقها، وأن أصحاب النفوس الدنيئة سيهاجمونها لا لشيء سوى لأنها امرأة!

المرأة في شتى مجالات الحياة...

بعضهم يدّعون أنها تغريهم بلباسها ومظهرها، أوليس لها الحقّ في اختيار ما ترتدي؟ أوليس واجب عليهم أن يغضّوا نظرهم؟ وعلى كل الأحوال فإن كان ما يدّعون صحيح بنظر آخرين؟ فما قولهم بحالة السعار الجنسي الذي جرت احداثه في مصر وتحديدا في وسط البلد أيام عيد الفطر، حيث تم احتضان فتاتين وتجريدهما من عباءتيهما؟ هل كنّ إذًا في لباس غير محتشم؟

أين ذهب احترام البشر للمرأة التي أجلّها الله، والتي احترمتها الأديان؟ ما بال الجميع يستغلها في هذا العصر؟ ويستغل جسدها للإعلان والإعلام؟ ما بال بعض مجتمعاتنا تفرض عليها قيودا لتحدّ تطورها وتقدمها؟ ومع كل هذا فلا بدّ لنا أن نعترف أن المرأة اليوم في حال أفضل مما كانت عليه في السابق فها هي جزء لا يتجزأ من مختلف مجالات الحياة، فنراها اليوم الطبيبة، المهندسة، معلمة السياقة... ونراها بالمقابل المرأة الجميلة، الأنيقة، الرومانسية والحالمة.. وكل هذا لم يأت من فراغ بل بعد أن ناهضت النساء وحاربت من أجل أن تصل إلى ما وصلت إليه اليوم..

وبهذا يتقدم موقع فرفش بأحر التهاني إلى كل نساء العالم بيومهن، ويقدّم لهنّ التقرير السنوي لعام 2007 بعد أن توجّه إلى جمعية نساء ضد العنف، كي يتابعن هنّ والجميع وضع المرأة العربية من حيث النسب والإحصائيات التالية..

فقد أصدر مركز مساعدة ضحايا العنف الجنسي والجسدي، تقريره السنوي للعام 2007 حول التوجهات لمركز المساعدة التي تديره جمعية نساء ضد العنف، والذي يتم من خلاله استعراض مُلخص التوجهات، نوعها وكمها، للفترة ما بين كانون ثاني وكانون أول 2007.

حيث توجهت للمركز 662 امرأة وفتاة تعرضن لأشكال مختلفة من العنف الموجهة ضد النساء، وتعود الزيادة في عدد التوجهات عن العام الماضي (بنسبة %27) إلى الكشف عن قضايا الاعتداءات الجنسية التي طُرحت في الإعلام بشكل بارز وكبير كقضية كتساف رئيس الدولة سابقاً، ووزير العدل الأسبق حاييم رامون، وقضايا أخرى لأصحاب نفوذ وسلطة كمدير مكتب العمل في كفركنا، وكشف شبكة "البدوفيليم" في القناة العاشرة، وقضايا أخرى عديدة ومريعة. فالكشف عن هذه الجرائم ساهم في أن تشعر الضحايا بحقهن في كسر حاجز الصمت وأن هنالك نوع من الشرعية المجتمعية للكشف عن مثل هذه الجرائم وتلقي الدعم من العائلة المصغرة والتوجه لطلب المساعدة والعلاج.

المرأة هي الأنثى، الرقيقة والجميلة

وقد أشار المركز الذي يقدم خدمات للمتوجهات إلى أنه، ومن خلال معالجة بعض الحالات التي وصلته، إلى كون دعم الزوج، تفهمه ومساندته لزوجته، عامل أساسي في تعامل الضحية مع الأزمة وخروجها منها. كذلك، برز دعم الأهل في حالات تَعرُّض بناتهم لعنف وإهانات من قبل أزواجهن، مما ساعد وخفف عن الضحايا في اتخاذ القرار بالانفصال بعد سنوات من الذل والإهانة والعنف.

وبالرغم من الازدياد المذكور بعدد التوجهات للمركز إلا أن هذه النسبة لا تدل على حجم الظاهرة بصورة حقيقية ودقيقة بمجتمعنا فالعدد الأكبر من النساء والفتيات لم يكشفن عما يتعرضن له بعد، وإن دل هذا الأمر على شيء إنما يدل على رداءة الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي يمر بها المجتمع العربي، والتي تؤثر بشكل خاص على النساء ومكانتهن.

%64 من التوجهات هي حالات اغتصاب

من المعطيات الحادة لعام 2007 كون %64 من التوجهات في حالات الاعتداءات الجنسية هي حالات اغتصاب، %23 منها اغتصاب داخل إطار الزواج. من جهة أخرى برزت في عام 2007 التوجهات التي وصلت المركز من قبل فتيات تتراوح أعمارهن ما بين 22-16 واللواتي يتعرضن لعنف وإهانات واعتداءات في إطار البيت، حيث تعقب ليندا خوالد – أبو الحوف، مركزة مركز المساعدة: "عبرت هؤلاء الفتيات عن قوة في توجههن للمركز، فهن توجهن ورفعن صوتهن عاليا وأردن وضع حد لما يتعرضن له في البيت؛ فهن ليس الجيل الأول الذي يقع ضحية للعنف الأسري، بل كون أمهاتهن ضحايا لنفس مصدر العنف وكونهن لم يستطعن كشف ذلك وإيقافه، فهؤلاء الفتيات يرين بأنفسهن المبادرات لإيقاف هذه الجريمة، ويحملن مسؤولية تغيير الأوضاع في العائلة بأسرها".

بالرغم من الازدياد الملحوظ بالتوجهات للمركز، إلا أن غالبية المتوجهات اخترن عدم التوجه للشرطة (فقط 16% من المتوجهات)، وذلك بسبب انعدام الثقة في هذا الجهاز وخشيتهن من انكشاف تجربتهن الصعبة والعودة للصدمة من جديد في كل مرحلة من مراحل الإجراءات الجنائية والقضائية، وبسبب خشيتهن من أن العقوبة المتوقع فرضها على المعتدي قد تكون بسيطة مقارنه مع خطورة المخالفة.

%20 من الاعتداءات كانت من قبل مُعالِجين، أصحاب نفوذ أو مُشغّلين

المرأة الحالمة التي وصلت إلى ما هي عليه اليوم.. سيأتي يوم وتلغى هذه الاحصائيات عندما تُحترم المرأة...

معطى إضافي يبرزه التقرير لعام 2007 كون %7 توجهن إثر تعرضهن للاعتداء الجنسي على يد المعالجين (ذوي المهن التي تتطلب ممارستها بناء علاقات ثقة مميزة مع متلقي الخدمة) حيث أن إقامة علاقات عاطفية أو جنسية بين المعالج والمعالجة هي مخالفة خطيرة للمعايير الأخلاقية، للقانون، بالإضافة إلى الأضرار النفسية الجسيمة التي تخلّفها مثل هذه العلاقات على متلقية خدمة العلاج.

كما وأن %13 من التوجهات التي تلقاها المركز كان المعتدي المشغل أو المسؤول في مكان العمل وهذا يؤكد مجدداً مدى استغلال المعتدي لمكانته وسلطته لتنفيذ الاعتداء، وفي غالبية الحالات تخاف المُعتدى عليها من الكشف عن الاعتداء خوفاً على فقدان مكان العمل، والإسقاطات الاجتماعية للكشف عن مثل هذه الاعتداءات.

%69 من حالات الاعتداءات كان المعتدي معروفاً للضحية أو أحد أفراد عائلتها

يؤدي كون المعتدي معروفاً للضحية إلى فقدان ثقة المعتدى عليها في البيئة المحيطة بها بشكل كامل، كما وتتزعزع لديهن القيم الطبيعية لمكانة الأسرة في حياتهن. تزداد هذه النتائج خطورة عندما يتعلق الأمر باعتداء يقع في سن الطفولة من قبل أحد أفراد العائلة وتحديداً عندما يكون الأب أو الأخ، حيث تنشأ عند الضحية إشكالية مطلقة في وجهة نظرها عن الأشخاص الرئيسيين في حياتها (الأب، الأم، الأخ) وعن مكانتها هي وموقعها في العائلة، ويجري كل هذا في مرحلة حاسمة من حيث أهميتها في التشكيل النفسي ومفهوم الأنا عند الضحية.

الراقصة دينا و"السعار الجنسي" بوسط القاهرة...

يوم المرأة العالمي.. أصله وقيمته

ذكاء المرأة يحولها الى عانس !

spacer
spacer
الاعلانات على مسؤولية اصحابها، ولا يتحمل موقع فرفش أي مسؤولية اتجاهها
spacer