تنظر محكمة استرالية في جريمة امرأة قطعت جثة زوجها بواسطة فأس ووضعتها في ثلاجة المنزل قبل نحو 15 عاماً. وذكرت وكالة الانباء الاسترالية (أي أي بي) أمس أن جويس ماري تشانت (56 عاماً) تعاونت مع ابنها جايمس فنسنت الذي كان عمره 19 سنة حينذاك من أجل قتل الاب واين روبرت تشانت ( 47 عاماً) والتخلص من جثته.
كيف قدرتي تحتفظي بأجزائه 15 سنة؟؟؟؟
وتم التعرف إلى أجزاء من جثة الاب بعد إجراء فحوص الحمض النووي (دي ان اي) عليه، كما عثر سائق شاحنة على ذراعه اليسرى وساقيه في مكانين منفصلين في اكتوبر- تشرين الأول عام 1992 لكن لم يعثر على رأسه ويديه وذراعه اليمنى أبداً.ووجهت التهمة إلى جويس بقتل زوجها وإلى ابنها جايمس بالتواطؤ في الجريمة وذلك بعد أن سجل مفتشون في قسم التحري محادثة سرية بين الام وابنها حول الجريمة.
وقالت جويس خلال الحديث مع ابنها “لا أعرف لماذا لم يعثروا على الذراع الاخرى لأنني وضعت كل شيء هناك في النهر..”، مضيفة “وضعت الساقين في مكان والذراعين في مكان آخر”. وزعمت الشرطة ان جايمس قال لصديقته السابقة في عام 1997 إن امه وضعت رأس ابيه في مكان مليء بالاسمنت، مضيفاً “لم يفقد أبي... قتلته امي، قطعته وتخلصنا من القطع، وضعت أمي الاجزاء الصغيرة في حجرة التجليد”.
إلى ذلك زعم محامي الدفاع بول براين إن القتيل واين روبرت تشانت كان شخصاً عنيفاً ومدمناً على المخدرات لا يجلس إلا وبجانبه مسدس محشو بالرصاص ، متهماً إياه بإساءة معاملة عائلته، نافياً أن يكون للابن أي دور في الجريمة.
