الموظفة ساياكا كوباياشي
رفعت موظفة في شركة تويوتا موتور دعوي تطالب فيها بتعويض قدره 190 مليون دولار تتهم فيها أكبر مسؤول تنفيذي بالشركة في أمريكا بالتحرش بها جنسيا وأن المسؤولين التنفيذيين الاخرين أخفقوا في التعامل مع شكاياتها.
وتقول ساياكا كوباياشي (42 عاما) في الدعوي التي رفعتها أمام محكمة في نيويورك ان هيديكي اوتاكا (65 عاما) الرئيس التنفيذي للشركة في امريكا الشمالية تحرش بها جنسيا مرارا في عام 2005 عندما كانت تعمل مساعدة له في نيويورك.
وقالت الشركة في بيان تويوتا تتبع سياسة عدم التسامح مطلقا ازاء التحرش الجنسي علي أي مستوي داخل الشركة وتأخذ أي مزاعم من هذا النوع بجدية بالغة. ورفضت الشركة الادلاء بمزيد من التعليقات.
وتفيد الدعوي أن كوباياشي التي تعمل في وحدة التخطيط بالشركة عينت في الولايات المتحدة عام 1997 وطلب منها أن تصبح مساعدة لاوتاكا في اذار عام 2005. وأضافت الدعوي وبدلا من أن تتقدم خطوة في مستقبلها المهني كما كانت تأمل تحول المنصب الي كابوس علي المستوي الشخصي للسيدة كوباياشي.
وتابعت الدعوى ان اوتاكا دأب علي مدي الاشهر القليلة التالية علي طلب كوباياشي للغداء معه وللسير معه في حديقة عامة ولمرافقته في رحلات عمل حيث حاول الدخول معها في علاقة جنسية. وتتهم الدعوى التي رفعتها كوباياشي تويوتا واوتاكا وتطالب بتعويض 40 مليون دولار عن الضرر الذي ألحق بمستقبلها المهني وبمشاعرها وبالاضافة الي 150 مليون دولار كتعويض عقابي.
وقالت صحيفة وول ستريت جورنال ان اوتاكا من المقرر ان يترك منصبه في وقت لاحق هذا العام ليصبح مراجع حسابات من الخارج لوحدة دايهاتسو موتور التابعة لتويوتا في اليابان. وقال محامي كوباياتشي ان الشركة واوتاكا ابلغا بالدعوي أمس الثلاثاء. وكوباياتشي في اجازة مرضية من الشركة. وواجهت تويوتا من قبل التدقيق بسبب معاملتها للنساء في أماكن العمل في الماضي. وفي عام 2000 تم تسوية دعوي قضائية تتعلق بمزاعم عن تمييز ضد النساء والسود بين وحدة الشركة في نيوجيرزي وبين وكالة الفرص المتكافئة للموظفين الامريكية.
