المتبع حتى الآن هو تعديل أسعار الوقود الى أعلى في أول كل شهر، والناس يعرفون ذلك سلفاً فيقومون بملء خزانات وقود سياراتهم حتى الجمام توفيراً لبضعة شواقل، ولكن سرعان ما يبدأ السعر الجديد في اليوم الثالث من الشهر ينهش من جديد في الجيوب.
لكن لم يعد الغلاء يتوقف بل يضرب أرقاماً قياسية في فترات قصيرة جداً مما قد يؤثر على سياسة تعديل الأسعار الشهرية حتى الآن، وقد يتحول تعديل الأسعار في المستقبل الى أسبوعي وبعد ذلك الى يومي اذا حدث توتر لا سمح الله في منطقة الخليج وتوقف ضخ النفط منها.
وحتى الآن لا تدل الأرقام والإحصائيات التي تتحدث عن استهلاك المواطن الإسرائيلي للوقود للسيارات الخاصة على تراجع او تغيير في عادات السفر والاستهلاك واذا استمر هذا الوضع (ارتفاع الاسعار) فلا بد من اتباع بعض اجراءات التوفير مثل استعمال المواصلات العامة او الاستغناء عن سيارة ثانية في العائلة – إذ وجدت!