هل تودون شراء خاتم لصدام حسين؟!

بعد أن تم إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين، في حدث مثير إنسانيا وسياسيا، بدأت تطفو على السطح الكثير من القصص المتعلقة بالنظام العراقي آنذاك، عائلة الرئيس وصدام حسين نفسه، وحكايات حول مقتنيات تتعدى قيمتها مئات آلاف الدولارات، تمت سرقتها من القصور الرئاسية بعد اختفاء صدام، على أيدي القوات الأمريكية التي احتلت تلك القصور، وربما على أيدي من كانوا يعرفون زوايا القصور وما يختبئ فيها من قطع ذا قيمة مالية..

مؤخرا بدأت حملة تسويقية لبيع عدد من مقتنيات الراحل صدام حسين، وذلك بعد أن أعلن هيثم رشيد وهبي- مسؤول البروتوكول في حاشية صدام حسين سابقا والذي خدم الرئيس عشرين عاماً (يذكر أن هيثم تعرض للسجن في عهد صدام قبل أن يطلب اللجوء السياسي إلى بريطانيا في عام (1994 عن انطلاق موقع الكتروني تعرض فيه مجموعة قيمة من أغراض الرئيس للبيع بالمزاد، وهذه لم تسرق، فقد كان هيثم كان مسؤولاً عن جمع أغراض الرئيس التي كان يتركها في القصور بعد اجتماعاته أو لقاءاته، دون أن يعلم هيثم بان جمع الأغراض سيعود عليه بالأموال الطائلة بعد سنوات من جمعها!

ماذا يعرض الموقع ولماذا..

يعرض هيثم في الموقع بيع أغراض صدام، من اجل حملة يقودها لجمع 350 ألف جنيه إسترليني (700 ألف دولار) لمصلحة مدارس العراق. وتتضمن معروضاته أقلاماً وخواتم ومجوهرات وملابس أيضاً، بعض تلك الأغراض منحها صدام لهيثم تذكارا منه، وبعضها يعود إلى سنوات ماضية. ويقول هيثم أن هدفه إنساني بحت يهدف إلى مساعده أبناء شعبه العراقي.

ساعة رولكس شو قصتها؟

يقول هيثم: "بعد ان غادر الرئيس احد القصور – بعد قضاء الوقت مع إحدى عشيقاته- دخلت لتفقد المكان، وقد رأيت ساعته الذهبية المرصعة بالماس ماركة رولكس التي تقدر بـ 100.000 جنيه إسترليني (200 ألف دولار) موجودة على طاولة جانبية، ركضت وراءه واستوقفته قبل أن يركب السيارة، وقلت له: فخامة الرئيس، لقد تركت ساعتك الرولكس الذهبية. وعندما استدار رأيت على وجهه علامات الرضا، حيث بدا عليه أنه قضى وقتا ممتعا ذلك اليوم، وابتسم وطلب مني أن احتفظ بالساعة لنفسي!

ويضيف هيثم: "الحراس غاروا عندما قام صدام بإهدائي الرولكس لأنهم علموا قيمتها، ولم البسها أبدا في العراق لأنني لو قمت بذلك لقاموا بقطع يدي ليأخذوها".

جيش النظارات الشمسية..

كان صدام يرتدي نظارات شمسية ماركة كريستيان ديور عندما ذهب لتفقد الجبهة أثناء الحرب العراقية الإيرانية، وتعرض هذه النظارات مقابل 6 آلاف جنيه إسترليني.

ويقول هيثم: لقد أهداني نظاراته بعد أن نجونا من الموت بأعجوبة، فقد كنا نتفقد الجبهات الأمامية برفقة قادة الجيش خلال الحرب العراقية الإيرانية، وقد حدد الجيش الإيراني مكاننا وبدءوا بملاحقتنا فرفع صدام النظارات كي نرى عينيه، وقال: إذا اقتربوا مني اقتلوني! ولكن الإيرانيون تركونا فطلبت منه نظاراته كتذكار لتلك الحادثة".

قلم يرمز للإعدام!

يعرض هيثم قلم صدام الخاص الذي استخدم للتوقيع على قرارات الإعدام، ويعرض مقابل 2500 جنيه إسترليني، وهو من ماركة كارتييه. وقد كان يكتب به بجانب توقيعه على الحكم "فليرحمه الله"! من جانبه علق خبير في كارتييه على القلم: "انه من إنتاج لويس كارتييه حقا، لكننا لم نعد ننتج هذا الصنف".

الخاتم السحري..

من أطرف قصص معروضات المزاد قصة خاتم فضي كان صدام يتفاءل به، كتب عليه "لك ستفتح أبواب الجنة" ويتم عرضه مقابل 1500 جنيه إسترليني. وتعود قصة الخاتم إلى فترة رئاسة كينيث كاوندا لزامبيا، فقد كان صدام مهتما بالسحر وكان يؤمن فيه بشكل كبير. ولهذا فقد ارتدى خواتم فضية كان يعتقد أنها تحميه من الخطر. وتقول القصة أن صدام أرسل إلى صديقه الزامبي طائرة بوينج 747 مليئة بالهدايا من السجاد وأجهزة التلفزيون والحلي.. فقام كاوندا بإرسال ساحره الشخصي إلى صدام، الذي أخبره أن هناك مجموعة من الأشخاص يدبرون المؤامرات ضده. وبعد ذلك كان صدام ينصت إلى السحرة ويرتدي أشياء ذات مغزى سحري.

ذكريات صدام حسين على لسان عشيقة يونانية!

قاضي صدام يعيش مع "لعنة صدام حسين"...

طيّار صدام يتحدث للمرة الأولى...