spacer
باستخدامك موقع موقع فرفش تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
spacer
spacer
farfesh Twitter Page
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer
مسلسلات رمضان 2024
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer

لطفي البحري في موقع فرفش: الفضائيات الخاصة تعمل على الابهار من دون مراعاة المعنى

راسلونا: news@farfeshplus.online

بدأ في الاعلام كهدية عيد ميلاده الذي قدمها والده له عندما كان عمره 5 سنوات في برنامج محلي تونسي يدعى "جنة الأطفال"، ليصبح فيما بعد اهم مقدم برامج في تونس..

لطفي البحري صاحب البرامج الأكثر شعبية وجماهيرة في تونس يعشق مهنته ويقطر مخزون 33 عاماً ليقدم ما يبهر دوماً.. في دارته في تونس التقيناه وكان هذا الحديث:

بدأت بعمر الخامسة في عالم التلفزيون ماذا كنت تفعل فيها؟

لطفي البحري في موقع فرفش: الفضائيات الخاصة تعمل على الابهار من دون مراعاة المعنى مع صابر الرباعي

في برنامج "جنة الأطفال" الذي كانت تقدمة السيدة عليا المعروفة جدا ًفي تونس، كانت مهمتي آنذاك تتجلى في ساعتين من قراءة رسائل المشاهدين. كانت تلك الفترة بالنسبة لي فترة تحسس المهنة وعلمت فيها انني خلقت لاكون مذيعاً.

وهل استفزك الامر لدراسة الإعلام؟

طبعاً فلقد درست الصحافة والتاريخ، ووضعت قدمي بثبات في عالم التلفزيون كمذيع بالشكل الصحيح عام 78 من خلال حوارات تلفزيونية في برنامج "وجوه تحت الأضواء".

ومن هي تلك الوجوه؟

كثيرة امثال داليدا وفاتن حمامة وفريد شوقي..

هل تشارك في إعداد برامجك؟

بل اعدها كلياً، وفي العام 83 شعرت انني لم اعد اريد مخرج يوجهني ويناقشني من دون ان اقتنع، فتوجهت الى اميركا حيث درست الإخراج لمدة سنتين لأكون بدراية تامة بكافة جوانب ما اقدم.

ما اهم ما قدمت خلال تلك السنوات وحتى الآن؟

"وجوه تحت الأضوات"، "مشوار الفن والحياة"، "نجوم الأمس واليوم وغداً"، "مسافر زاده الابداع" وفي هذا البرنامج كنت اسافر والتقي شخصيات مهمة واجعل الفنان يعرفنا على بلده.

هل شعرت ان المحطة التونسية تستوعبك؟

تستوعبني جيداً وبشكل صحيح وهم متمسكون بي واشكر الله انني متمسك بهم ايضأ فهنا اجد الاستمرارية واجد مكاني والاحترام متبادل.

ألا تشعر ان الفضائيات الأخرى تنافس؟

اعتقد ان العمل الجيد يجعل المشاهد يراه مهما كانت القناة.. اما بالنسبة للفضائيات الخاصة منها على سبيل التحديد تعنى بالابهار من دون مراعاة للمعنى.. تعتني بالشكل اكثر من المضمون.. وحتى المذيعين والمذيعات تحولوا الى نجوم.

ألا يحق للمقدم ان يكون نجماً؟

أبداً.. نحن نعمل لتقديم النجم.. ومهما كبر حجم جماهيرية المقدم ليس المطلوب منه ان يكون نجماً.. للأسف نجد الآن يافطات في الشوارع للمقدمين فحتى الغرب لم يفعل هذا..

كبف تجد ثقافة المقدمين في الفضائيات العربية؟

لطفي البحري في موقع فرفش: الفضائيات الخاصة تعمل على الابهار من دون مراعاة المعنى الموجة المنتشرة اليوم ان يستضيفون نجماً (ويبهدلونه)

ليست جيدة على الإطلاق.. والموجة المنتشرة اليوم ان يستضيفون نجماً (ويبهدلونه) على الشاشة حتى يظهر المذيع أفضل من ضيفه.. وهذا عيب فالضيف يجب ان يكرم وليس ان نقوم معه بحوار بوليسي.. هذه البرامج تغيظني وانغاظ من الضيوف ايضاً. واقول ان التلفزيون والفن والابداع ان لم ينضح حباً فلا لزوم له.

من تقصد انه يهين الضيف..

حرام نجيب صباح ونبهدلها.. شرف لنا ان نجلس بجانبها.. صباح يجب ان تكرم ونملأها وروداً واذا لم يسعفها صوتها يجب الا ندعها تغني مباشرة انما play back مثلا. اخاف على الفنانين كثيرا واحب ان اظهرهم بأفضل صورة واخاف عليهم من الإهانة بسبب عدم احتراف المقدم.. مرة سألت بليغ حمدي قائلاً: "بلبل، الفن بالنسبة لك ايه؟" قال: "الفن حب".. فلماذا لا يتعاملون مع الفنان بحب.

برأيك هل للمذيع التلفزيوني عمر محدد؟

المذيع يحدد عمره التلفزيوني بيده فإما ان يرغب الناس بعمله او لا.. انطلق من هنا من تجربتي وفهمي الكبير، وهاجسي التجدد واحب المغامرة في العمل لاعطاء الافضل والجديد.

تغيب احيانا ًعن الشاشة لماذا؟

اختفي احياناً سنة لأعود بجديد ومميز وكي لا اجعل المشاهد يمل من متابعتي.

ألا تخشى ان يأخذ احد مكانك؟

ابداً.

مَن من الضيوف ترك لديك اثراً انسانياً؟

كثيرون.. واعتز جداً انني احافظ على علاقاتي مع الضيوف.. فلقد قابلت ام كلثوم، وبليغ حمدي كان بيننا عِشرة ولقد رباني وتعلمت منه الكثير، ويسرا تربطني بها علاقة متينه وهي بمثابة اخت بكل معنى الكلمة واستطيع القول انها ملأت علي الفراغ الذي تركه بليغ برحيله.

بعض ممن استضفتهم رحلوا كيف تشعر ازاء هذا الواقع؟

رفضت ان اقبل فكرة موت داليدا وكذلك بليغ.. فعندما نعاشر الناس بكثير من الانسانية والحميمية لا نقبل ببساطة فكرة رحيلهم.. والفنان لا يموت فقط يسافر انه مجرد سفر فهو معنا دائماً بأغانيه وافلامه وصوره.

قابلت فيروز هل تغيرت الصورة التي رسمتها لها في مخيلتك؟

لطفي البحري في موقع فرفش: الفضائيات الخاصة تعمل على الابهار من دون مراعاة المعنى مع مراسلة فرفش 'هلا خطيب'

تعززت صورة فيروز اكثر.. لم يكن اللقاء لتلفزيون عربي إنما لتلفزيون غربي وكنت مع فريدريك ميتران وكان من شروط فيروز ان تتكلم بالعربية.. فأنا كمذيع في التلفزيون الفرنسي ذهبت للقائها وحتى الآن اتساءل هل صدقاً شاهدت فيروز..

انها فيروز (فيروز يا عالم) لم اشبع نظراً اليها، شخصية رهيبة لا تنمحي من بالي. انا شاهدت فيروز وهي جالسة وكانها واقفة على المسرح بنفس الشموخ والعنفوان.. وصوتها وهي تتكلم (يا بييي) أروع من صوتها وهي تغني.

تقابلنا في بيروت وفي تونس وعندما غنت في ساحة الشهداء في كواليس الحفل وفي بيت الدين البرنامج ظل لسنتين يصور ويحضر. فيروز كشخصية فيها سحر، عيب ان اقول غموض لديها هالة وأي شخص يقف امامها ينحني ولا يظهر..

هل فيروز صديقة لك؟

لا اجرؤ ان اقول ان فيروز صديقة!

من هم اصدقاؤك من الفنانين؟

وردة وفاتن حمامة يعتبرانني ابنهما ويسرا وفايزة وبموت في صباح وتضايقت عندما استضافوها ليسألوها لماذا تزوجت ولماذا تطلقت حرام كده اسئلة عبيطه هل يعقل ان تكون صباح موجودة ولا نشرب منها تاريخ. التاريخ لن يذكر ان تزوجت صباح 50 مرة وكم عدد فساتينها واحداثاً واخباراً بل بما تركت من فن واغنيات.

من من مقدمي اليوم اي تجربة تلفتك في النشاطات العربية.

أميل بشكل خاص لهالة سرحان.. هي الوحيدة التي احترم عملها تحضر جيداً ومذيعة محترمه جدا ًواتمنى ان نلتقي في اعمال تلفزيونية وهي ليست عارضة ازياء انما مذيعة.. ولا احد غيرها يشدني.. هناك الكثير من الـ show الان. قديماً كان هناك سعاد العبدالله في الكويت وليلى رستم كلنا نحلم ان نكون مثلهما.

لكلمة الإعلامي لطفي البحري لفرفش - إضغطوا هنا

spacer
spacer
الاعلانات على مسؤولية اصحابها، ولا يتحمل موقع فرفش أي مسؤولية اتجاهها
spacer