spacer
باستخدامك موقع موقع فرفش تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
spacer
spacer
farfesh Twitter Page
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer
مسلسلات رمضان 2024
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer

ريتا خوري لموقع فرفش : ليس لدي لوثة الشهرة

راسلونا: news@farfeshplus.online

ريتا خوري اسم فرض ذاته على الساحة الاعلامية منذ سنوات بفظاظة البرنامج والملامح القاسية التي قدمتها، وخلقت جدلاً لا يستهان به خاصة اننا تعودنا دوماً على وجوه مبتسمة تقدم برامج الالعاب والثقافة والفن وحتى السياسة.

نجحت ريتا بثوبها الاسود ونظراتها الجدية ونظراتها القاسية، لتطل بعدها في برنامج اجتماعي "يوميات" لتظهر لنا جانب آخر في شخصية ريتا تشبهها اكثر.. سنتان اصبح عمر "يوميات" ولا زالت ريتا تتألق وتدخل البيوت بابتسامة ورقة وذكاء وتفهم..

وخلفية ريتا الثقافية والعملية تظهر في حواراتها وتعاطيها، فهي عملت في اذاعة الشرق في باريس 13 عاماً اضافة الى تجارب تلفزيونية متقطعة في ART، ومراسلة أخبار لتلفزيون ابو ظبي اضافة الى متابعة مواضيع مع المثقفين العرب في اوروبا.. مع ريتا كان لفرفش هذا الحوار:

العمل في تلفزيون المستقبل وبرنامج "الحلقة الاضعف" كيف كانت بدايته؟

ريتا خوري لموقع فرفش : ليس لدي لوثة الشهرة لم اكن اتوقع هذا التغيير الجذري في حياتي الذي حصل خلال اسبوع

بالصدفة حيث اخبرتني صديقة تعمل منتجة في برنامج الحلقة الاضعف عن البرنامج، فقدمت "كاستينغ" بدافع الحشرية، ولم اكن اتوقع هذا التغيير الجذري في حياتي الذي حصل خلال اسبوع اذ تركت كل شيء في فرنسا وبدات صفحة جديدة في الحلقة الاضعف..

هل خشيت هذه التجربة كونها تعطي صورة معينة عنك للمشاهدين؟

بالطبع خفت من التجربة، ولكن الفرص لا تأتي دائماً .. وكنت قد تابعت النسخة الفرنسية من البرنامج ولم اعرف كيف ستكون ردود الفعل..

هل كان فيه جزء ُ منك؟

فيه جزء من تعابيري وبعض ملامحي وكنت فرحة به كثيراً واحياناً اشعر انني اشتاق اليه.

هل تودين تقديمه ثانية؟

لا.. لا احد يعمل عل ارجاع ذاته الى الوراء.

اذن هل نستطيع القول ان برنامج "يوميات" هو تطور لشخصيتك الاعلامية؟

"يوميات" هو التطور الصحيح لشخصيتي الاعلامية ومعه اشعر انني اتعلم مهنة جديدة..

الا تجدين ان العمل اليومي مضنٍ؟

احياناً يكون مضنياً خاصة اننا نسجل في بعض الاحيان اربع حلقات في يوم واحد.. بالطبع متعب ولكني انام بعدها مرتاحة البال..

كثرة الابتسامات في "يوميات" أهو تعويض عن كل ملامح الجدية والعبوس في "الحلقة الاضعف"؟

ريتا خوري لموقع فرفش : ليس لدي لوثة الشهرة لا افضل الآن ان اكون بموضع الجلا د خاصة في المواضيع الاجتماعية

(ضاحكة) في البداية كان تعويضاً عن كل امارات الحزن والعبوس في "الحلقة الاضعف"، ولكن الامور تعدلت، واصبحت قابلة لكل الانفعالات حسب الموضوع والضيف.. ولا أحجم ذاتي الا في بعض الاحيان حيث يجب ان اعطي الضيف دوره في الكلام حتى لو كان بعكس رأيي بكل حياء وموضوعية.



هل انت مع استفزاز الضيف لنيل المعلومات ام جعله مرتاحاً وعلى سجيته؟

عندما كنت في العشرينات وعندما اعود الى ارشيف اذاعة الشرق اتساءل احياناً كيف كان الضيوف يتحملونني.. تعلمت من مدارس عدة، وتعلمت انه كلما جعلنا الضيف مرتاحاً نحصل على حوار افضل.. لا افضل الآن ان اكون بموضع الجلا د خاصة في المواضيع الاجتماعية.. تستطيعين القول انني اجيد الاستفزاز والمعارك ولكن من دون ان اظلم احداً ومن دون ان يؤنبني ضميري.. اضع نفسي مكان الضيف واتصرف على هذا الاساس.

ما سبب هذا التغيير؟

قبل، كنت في الظل، وبعد "الحلقة الاضعف" وضعت في موقع التهم وصرت اعرف أكثر كيف اتعامل في شأن المقابلات وكيف امتص الاستفزاز.

الا تجدين ان الاستفزاز اصبح مستشرياً في برامج التوك شو؟

الاستفزاز لخدمة المشهد التلفزيوني جيد وهو مسل في بعض الاحيان، في فرنسا الان مثلاً موجة جديدة في اتباع الاستفزاز والفضائح وهذا ما يحبه الناس وشاهدونه ويتتبعونه.. وهو يخدم البرنامج والمحطة على حد سواء..

هل من برامج تلفتك؟

ريتا خوري لموقع فرفش : ليس لدي لوثة الشهرة احب طروحات مرسيل غانم في الشؤون الاجتماعية وكذلك زافين

كنت اتابع "الشاطر يحكي" لزياد نجيم، واحب طروحات مرسيل غانم في الشؤون الاجتماعية وكذلك زافين.

انت وزافين في محطة واحدة وكلاكما يقدم برنامجاً اجتماعياً. ألا تتضارب المصالح؟

ابداً، لكل جمهوره.

من هو جمهورك؟

السيدات في الدرجة الاولى وعدد من المسنين وربات المنزل.. وعدد مختلف من الناس بحسب الموضوع. جمهوري متنوع وليس نخبوياً.. جمهور لذيذ يشبهني.

ماذا عن فريق العمل وهل تساهمين في الاعداد؟

فريقنا متواضع انما فعال، وبالطبع اعمل معهم في الاعداد، ومواضيعنا تتركب وتتطور بالنقاش فيما بيننا، اي بجهد جماعي..

بعض المقدمين يكاد المنتج يسكن آذانهم اثناء البرنامج، كيف هي علاقتك مع المنتج؟

لست ضد مشاركة المنتج واعطاء الملاحظات طيلة فترة البرنامج مما يغنيه ويجعله متكاملاً، ولكن هذا لا يلغي قدرتي وثقافتي.. وأحياناً يأتيني من المنتج ما ارفض قوله ولا اقوله.. فانا لست ببغاء!

هل تكفيك 45 دقيقة لمعالجة مسألة اجتماعية؟

الآن صرت اعرف كيف اتحكم أكثر بالوقت والاستفادة منه. قد لا يكفي الوقت في اكثر الاحيان ولقد نصحني منتج فرنسي لبرنامج اجتماعي عبر مراسلات بيننا انني عندما اعمل على موضوع كبير في وقت قصير فمن الافضل تغطية جانب واحد منه بحيث يسلط الضوء عليها.

هل هناك عدد محدد للضيوف في البرنامج؟

ريتا خوري لموقع فرفش : ليس لدي لوثة الشهرة لا ابحث عن شهرة وبرايم تايم

عدد الضيوف يتراوح حسب الموضوع، وتنوع الضيوف يجعل البرنامج ليس متشابهاً في حلقاته، فلكل ضيف شخصيته الخاصة وطريقته في التعبير، بعضهم يسهب في الحديث وآخرون يختصرون، احياناً يكون لدينا ضيف واحد واحياناً خمسة ضيوف.

هل توقيت البرنامج في السادسة مساءً يمنعك من طرح مواضيع معينة؟

طبعاً، فهناك حلقة كنت اود ان اقدمها عن مثيلي النوع، والايدز، وحياة المسن النوعية ولكن لا وقت ولا توقيت البرنامج يسمحان بهذا..

الا يظلمك كونك لا تقدمين برنامجاً في البرايم تايم؟

لا ابحث عن شهرة وبرايم تايم، اعمل لأنني فرحة بعملي واطور نفسي مهنياً.. وصلت الى عمر ليس لدي لوثة الشهرة..

وهل تشعرين بالاكتفاء والرضى؟

بجزء كبير مكتفية وراضية مع انني كنت عديمة الرضى عن كل شيء بدرجة مرضية، الان افضل ان اسعى الى الكمال بالامكانات الموجودة.

الا تبحثين عن برنامج آخر؟

لا ابحث، فبرنامج "يوميات" متجدد ولقد قدمنا 400 حلقة من دون اعادة لأي موضوع.

الا يستهويك تقديم برنامج سياسي او فني؟

السياسة والفن جمهورهما محدود، انا الان في مكاني الصحيح..

كيف تتقبلين النقد الصحافي لبرنامجك او اي برنامج تلفزيوني؟

الصحافي الذي ينتقد اقراه كمشاهد، فمن ينتقد عملاً تلفزيونياً عليه ان يكون ملماً بكافة تفاصيل التلفزيون من الالف الى الياء من المكياج الى الاضاءة الى الاعداد وكادر الصورة ونقاء الصوت وكيفية التعاطي مع الصورة.. الانتقاد عادة ما يتعاطى مع النص واراء المذيع وهذا ليس كافياً.. على من يكتب عن التلفزيون ان يمر في كل ممرات البرامج قبل ظهورها على الهواء.. وللاسف لا يوجد في جامعاتنا تخصص تام وحقيقي بهذا الشأن، فالتلفزيون ما زال جديداً علينا.

لكلمة الإعلامية ريتا خوري لفرفش - إضغطوا هنا

spacer
spacer
الاعلانات على مسؤولية اصحابها، ولا يتحمل موقع فرفش أي مسؤولية اتجاهها
spacer