مساء الجمعة ودع مسرح جرش الجنوبي أمير الفن العربي الفنان العراقي كاظم الساهر, ليستقبل ليلة أمس السبت الفنانة اللبنانية القديرة اليسا, حيث بدأ الجمهور بالتصفيق والنداء والسؤال "اليسا وين اليسا وين".... وحين طال انتظارهم أصبحوا ينادون على "أبو وديع" - يعني جورج وسوف – ولا حياة لمن تنادي, ثم تلاه " ريكا ريكا يلا يا حريقا"....

واستمرت النداءات الى أن ظهرت المذيعة الأردنية الرقيقة "مروة خميس" فهبت زوبعة من التصفيق تستحقها بجدارة, وأعلنت عن إفتتاح الحفل وإطلالة الفنانة اليسا, ولكثرة ما مجدت وعددت توقع الجمهور ان يعيش حالة من الطرب الجميل مع الصوت المميز.

ومع ظهور الفنانة أصابتها حالة نرفزة من الهندسة الصوتية التي لم تتمكن من إخفاء عيوب صوتها. وقد بدأت مع أغنية "عيني عيني عليك" ثم "عيشالك أحلى سنين" وتلتها بأغنية "كل يوم في عمري" وهنا بدأ الجمهور يلاحظ بشكل واضح ضحكة الفنانة الصفراء والنرفزة, وفي البداية إعتقد الجمهور أن السبب هو مهندس الصوت إلا أن الفنانة كانت تحاول, دون أن تنجح, إخفاء عيوب صوتها من خلال الإستخفاف بعقول المتلقي من الجمهور الأردني والعربي العريق لأن حفلتها كانت على الأغلب play back.

وتابعت مع أغنية "أجمل إحساس" و"إرحم قلبي المشتاق" وأغنية "إرجع للشوق" وآخر ما قالت "أخرتها معك", وهنا فرغت سلة المطربة لتبدأ بإعادة الأغاني من جديد مودعة الجمهور الذواق بأغنية "عيشالك أحلى سنين"وبذلك لتؤكد للجمهور آخرتها بتظبط معي بدون play back.

لكن موقع فرفش لأمانته لم ينكر على الفنانة المتميزة بالحضور الجميل والإطلالة البهية, ولربما يكون هذا الأداء الغير متوقع من الفنانة اليسا سببه عوارض الأنفلونزا التي بدت واضحة للجميع.

إضغطوا على الصورة للتكبير