قبل شهور قليلة اعلنت الفنانة القديرة شيرين عبد الوهاب بالفعل وليس بالكلام ايمانها بشعار"لا للعنصرية". وطبقته في الواقع بكل جرأة وصراحة حين اعلنت اعجابها بصوت واداء متسابق عرب ايدول الفلسطيني محمد عساف، رغم كون ابن بلدها المصري احمد جمال منافسا له في البرنامج. شيرين عبرت عن السبب قائلة ان خامة صوت عساف نادرة جدا وانه فنان ناضج عركته الحياة وظروف شعبه الفلسطيني وان نضج شخصيته انعكس ايضا على صوته واضاف له الكثير.
شيرين لاقت هجوما كبيرا جدا على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب موقفها هذا متهمين اياها بخيانة ابن بلدها ! وكأنها قامت بمدح منافس من الاعداء ! ونسي هؤلاء المهاجمون ضيقوا الافق اننا شعب عربي واحد من المحيط الى الخليج، وعلينا ان نترفع فوق الطائفية والعنصرية وندعم الافضل فعلا بغض النظر عن نوعيته وطائفته ولهجته.
وقد لاحظنا في موقع فرفش تأييد هذا الاتجاه الذي يدعو للابتعاد عن العنصرية في اكاديمية ستار اكاديمي. فقد بدات الطالبة المصرية رنا سماحه هذا الموسم بعدم التصويت لابنة بلدها منة هاني. وفسرت قرارها بانها تتبع شعار "لا للعنصرية". ولحقها اللبناني زكي شريف والذي صوت في الحلقة الاخيرة لصديقه السوري نور فرواتي بدل ابنة بلده ماريا سركيس. ولكن الفرق ان رنا كانت مقتنعه بقرارها ودافعت عنه، بينما ضعف زكي بسرعه ربما للهجوم العنيف الذي لاقاه من الجمهور ورأيناه يبكي نادما على قراره.
وقد عاتبته مديرة الاكاديمية كلوديا مارشيليان وقالت له ان عليه تقبل قراره وانه لم يخطئ في حال اختار ان يصوت لنور. وكان كلامها قمة في الوعي والحكمة واعطت الطلاب جميعا درسا في الحكم على الامور والاشخاص بضمير وصدق وليس لمجرد الخجل من ابن او ابنة البلد وظلم من يستحق الدعم فعلا.
نحن في موقع فرفش نرفع القبعة للنجمة المصرية شيرين عبد الوهاب، ولطالبي ستار اكاديمي زكي شريف ورنا سماحة، ونقول لهم جميعا لقد ضربتم مثالا رائعا في التعامل مع الجميع كأخوة واختيار الافضل فعلا، بغض النظر عن البلد التي جاؤوا منها، وهذه هي العروبة الحقيقية.
نترككم اعزاءنا قراء وزوار موقع "فرفش" مع هذه الفيديوهات التي نتأمل ان تعجبكم. ولا تنسوا متابعة آخر اخبار وصور طلاب ستار اكاديمي، وكذلك حلقات البرايم، وطبعا لا تنسوا البث المباشر في الاكاديمية 24 ساعة يوميا
شيرين تطلب يد محمد عساف
تصويت زكي لنور فرواتي
تصويت رنا لماريا سركيس
اغاني عربية صور مشاهير اهداءات مشاهير
تعليقات الزوار | اضف تعليق
