جريس سماوي شاعر وكاتب ومترجم واعلامي ، يدير مهرجان جرش للثقافة والفنون ، ويحاول من خلاله ان يخلق مخاضاً ثقافياً وفنياً قادراً على وضع الساحة الثقافية والفنية في المكانة التي تليق بها محلياً وعربياً وعالمياً.
بمناسبة انطلاق فعاليات مهرجان جرش التقى موقع " فرفش " معه للحديث عن تجربته وعن فعاليات المهرجان.
ولدت مع الشعر وولد الشعر معي ذلك لان الحالة الشعرية هي صفة انسانية تدخل في نسيج الانسان وتتطور معه. في المدرسة الابتدائية كنت اكتب مقطوعات ثم تطورت في المرحلة الاعدادية الى ما يشبه القصائد الخجولة ونشرت اول قصيده لي في الصحف وأنا في الصف الاول الثانوي. وبدأت بعدها النشر في الصحف الاردنية وبعض المجلات اللبنانية والمصرية وحصلت على عضوية رابطة الكتاب الآردنيين مباشره بعد انهائي المرحلة الثانوية مباشرة وكنت من أصغر الاعضاء سنا فيها .
وعن هواياته قال :الشطرنج ، رياضة الركض, التأمل, قراءة الأرصفة والأمكنة ووجوه الناس اثناء زياراتي للاماكن الجديدة .
وعن علاقته الشخصية مع فعاليات مهرجان جرش قال :
السيد جريس سماوي في مكتبه
من احب الفعاليات الذي اشاهدها الباليه والموسيقى الكلاسيكية الاوبرا التانغو والشعر وملتقى القانون وأحب أن أقوم بزيارات قصيرة لفعاليات الطرب ولا احب أن احضرها كاملة .
وحول علاقته ورأيه بالجهات الاعلامية قال :
نحن نتعاون مع الجسم العربي كاملا ولدينا اصدقاء اعلاميون من هذا الجسم وفيما يتعلق بفلسطين الداخل نحن نشكل امتدادا لهم في الاردن ونسبة كبيرة من زوار المهرجان تأتي من هناك, ومن هؤلاء الأصدقاء الأخ علي عباسي الذي يساهم في خدمة المهرجان كصديق له مواظب على حضور فعالياته والاطلال عليه من الداخل. وكلي سعادة وانا ارى الحب الذي يحيطوننا به اصدقائنا الاعلاميين العرب, وأنا سعيد بحماسة الاخوان بموقع فرفش إدارة وطاقم وجهدهم النبيل في تغطية فعاليات مهرجان جرش املين ان يكون التعاون في السنوات المقبلة اكثر واكبر .
وعن وضعه الاجتماعي قال :
ما زلت عازبا ربما لم تأت الفرصة بعد وأعتقد ان الحياة مليئة بالتوقعات .
وحول رأيه بالفن والثقافة قال :
الفن والثقافة ليسا ترفا انهما احتياج انساني نستطيع من خلاله تنفس الحياة والامساك بايقاعها بهما نستطيع أن نحب ونتجلى ونحس أسئلتنا المعرفية وقلقنا الانساني مساً شفيفاً وجدانياً يتيح لنا ان نواصل الحياة بابتهاج .
