الشيخ البكري يعترف بأن قاتل الجندي البريطاني هو تلميذه

موقع فرفش

اخبار

أخبار عالمية

الشيخ البكري يعترف

راسلونا: news@farfeshplus.online

10:10 24/05/2013

اعترف مؤسس "حركة المهاجرون"، الداعية اللبناني، عمر بكري فستق، المقيم في مدينة طرابلس اللبنانية، امس الاول الاربعاء أن قاتل الجندي البريطاني بالسكين والساطور، النيجيري الأصل، هو وزميل له في لندن، هو تلميذه وتعلم من دروسه ومحاضراته الشيء الكثير عن الإسلام حين كان فستق يقيم في العاصمة البريطانية قبل أن تطرده حكومتها في منتصف 2005 إلى لبنان، لاشتباهها بعلاقته بتفجيرات الباصات وقطارات الأنفاق في لندن بيوليو/تموز من ذلك العام.

صورة رقم 1 - الشيخ البكري يعترف بأن قاتل الجندي البريطاني هو تلميذه

الداعية اللبناني
عمر بكري فستق

قد يهمك ايضاً في فرفش بلس : الخيال العلمي بات واقعا.. فيديو لجيش صيني من الكلاب الآلية الفتاكة!, للتفاصيل...

واضاف بكري قائلا: "لكنه لم يتعلم عندي القتل، ولا تابع درساً أو محاضرة تحريضية مني، بل تصرف بدافع اجتهاد خاص به على ما يبدو"، حسب ما قال في حديث هاتفي مع "العربية.نت" عن تأثيره على الشاب المولود في بريطانيا، ابن الثامنة والعشرين.

وكانت وسائل إعلام بريطانية قد نقلت عن المحققين قولهم أن القاتل النيجيري، مايكل أديبولاجو، الذي غي ر اسمه إلى مجاهد بعد اعتناقه دين الإسلام، هو عضو في حركة "المهاجرون" التي أسسها الداعية بكري في 1983 بمكة المكرمة حين كان يدرس بجامعة "أم القرى"، ومنعت الحكومة السعودية في 1986 نشاطها، فهاجر بكري في ذلك العام إلى بريطانيا التي أدرجت حكومتها حركة "المهاجرون" على قائمة الارهاب ومنعت نشاطها، خصوصاً بعد تفجيرات سبتمبر 2001 بواشنطن ونيويورك.

وقال الداعية بكري أنه شاهد على التلفزيون، النيجيري الذي اعتنق الإسلام قبل 10 سنوات فتعرف إليه بسرعة. وقال: "لقد تذكرته جيداً، فقد كان مراهقاً حين رأيته يأتي للاستماع إلى محاضراتي ودروسي، لكنه لم يعتنق الديانة الاسلامية على يدي ، بل جاءنا في 2004 بعد عام من اعتناقه الإسلام"، على حد قوله.

قد يهمك ايضاً في فرفش بلس : رونالدو وبنزيمة ومحمد صلاح بمقدمة قائمة اللاعبين الأعلى أجرا بكرة القدم, للتفاصيل...

ووصف الشيخ عمر بكري قيام أديبولاجو بقتل الجندي الذي التحق في 2006 بالجيش، بانه عمل غير شرعي، "لأنه متى استقر الواحد منا في بلد غير مسلم فمعناه أنه أصبح في عقد أمان مع شعب ذلك البلد، بحيث لا يعتدي أي طرف على الآخر، لكن يبدو أن لمجاهد قناعاته الخاصة. وأضاف بكري قائلا: "أنا لا أعارض ما فعل، وأعتقد أنه رغب بألا يتقيد بعقد الأمان، وهذا نوع من الجهاد الفردي، لكني ضد الطريقة التي قتل بها ضحيته"، في إشارة إلى الجندي البريطاني لي ريغبي، الذي قتل بعمر 25 سنة، وترك وراءه أرملة وابناً وحيداً، عمره سنتان.

هذا وقد اعلنت الشرطة البريطانية امس الخميس عن اعتقالها رجلاً وامرأة، عمر كل منهما 29 سنة، للاشتباه بضلوعهما في عملية القتل الدموية، مع الاعتقاد بأنهما ليسا قريبين من القاتل الرئيسي مايكل أديبولاجو، أو لمساعده الذي لا تزال هويته ونوعيته مجهولتين، وغير معروف عنه سوى أن عمره 22 عاماً على الأكثر.

بالفيديو: لحظة اطلاق النار على المشتبهين