قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن عدد الذين شرودا من بلادهم في مختلف أنحاء العالم بلغ 42 مليون شخص. وأضاف بان في رسالة بمناسبة "اليوم العالمي للاجئين" وزعها مكتب الامم المتحدة في بيروت: "يزيد عدد الأشخاص الذين شُر ِدوا من ديارهم ومجتمعاتهم المحلية قسرا على 42 مليون شخص في أرجاء العالم".
الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون
وأفاد: "لقد فر أكثر من مليون شخص من أوطانهم في الشهور الثماني عشرة الماضية وحدها بسبب موجة النزاعات التي عمت كلا من كوت ديفوار وليبيا ومالي والصومال والسودان وسورية". وقال: "يوجد أربعة من كل خمسة لاجئين في البلدان النامية، وهم يستفيدون من السخاء الملحوظ لبلدان تؤويهم بينما تعاني هي نفسها أضربا من الحرمان الشديد".
وأضاف: "تستضيف جمهوريتا إيران وباكستان الإسلاميتان أكبر عدد من اللاجئين إذ يفوقون مليونين ونصف المليون في البلدين معا. وتعد تونس وليبريا أيضاً في زمرة البلدان التي رغم ما تواجهه من تحديات على الصعيد الوطني، أبقت على حدودها مشرعة في وجه الأشخاص المتضررين من العنف المسلح".
ولفت بان إلى أن كينيا تستضيف في ثالث أكبر مدنها مخيما للاجئين يؤوي نصف مليون صومالي ونيف، منهم أشخاص عديدون يعيشون في المنفى منذ ثلاثة عقود. وقال ان النيجر وموريتانيا وبوركينا فاسو، وهي بلدان تعاني المجاعة والجفاف، "تحتضن حاليا نحوا من 175 ألف لاجئ فروا من النزاع المندلع في مالي". وتابع أن الأمم المتحدة تعكف "على توفير الحماية والمساعدة لـ 15.5 مليون مشرد يعيشون داخل بلدانهم".
imagebank - AFP
