في نبأ فاجأ وسائل الإعلام، أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في عملية قادتها بلاده على مبنى في باكستان، وأن بلاده تحتجز جثته، معتبرا ذلك أعظم إنجاز للولايات المتحدة. وقال في كلمة موجزة له إن قوة خاصة أميركية نفذت العملية، وإن معركة عنيفة جرت حتى مقتل بن لادن، وإن التعاون مع باكستان في مجال مكافحة ما أسماه الإرهاب ساعد في التوصل إلى بن لادن. ورأى أوباما أن العدالة تحققت.
رأى أوباما أن العدالة تحققت
وذكر الرئيس الأمريكي أن مواجهات مسلحة اندلعت إثر الهجوم، إلا أنه لم يكشف الكثير من تفاصيل العملية، التي ذكر مصدر عسكري رفيع لـ CNN إن عناصر القوات الخاصة التابعة للبحرية "سيلز" SEALs قامت بتنفيذها، بعد تدريبات عدة. وانتقلت القوة عبر مروحية عسكرية من أفغانستان لتنفيذ العملية التي استغرقت 40 دقيقة.
وأشار مراقبون إلى أن المجمع الذي كان يقيم فيه بن لادن يخضع لإجراءات أمنية صارمة وتحيط به أسوار عالية وبلغت تكلفة تشييده مؤخراً أكثر من مليون دولار، ولم تتوفر به خدمات انترنت أو هاتف.
كما لفتت مصادر من الكونغرس وإدارة الرئيس، باراك أوباما، إلى أن جثة بن لادن، الذي قتل بجانب عدد من أفراد أسرته، بحوزة مسؤولين أمريكيين. وقد أكد مسؤول كبير في المخابرات الباكستانية مقتل بن لادن. وكانت وسائل إعلام أميركية أعلنت في وقت سابق مقتل بن لادن. وذكرت شبكة "سي إن إن" أن بن لادن قتل في عملية عسكرية خارج العاصمة الباكستانية إسلام أباد.
وقالت مراسلة الجزيرة في واشنطن "وجد وقفي" في وقت سابق إن وسائل الإعلام الأميركية بدا عليها الارتياح لدى متابعتها للنبأ، وعلقت عليه باعتباره نجاحا لأوباما. وكان أوباما كان قد تعهد في حملته الانتخابية الوصول إلى بن لادن، الذي تبحث عنه السلطات الأميركية منذ اختفائه في أفغانستان اواخر العام 2001.
imagebank – AFP
