أدانت المحكمة العليا في إسرائيل اليوم الجندي الذي أطلق الرصاص على فلسطيني مكبل ومعصوب العينين بعد اعتقاله من قبل الجيش في قرية بلعين قبل نحو عامين، كما أدانت المحكمة ضابط الكتيبة المسؤول عن الجندي الذي أطلق النار ووجهت إليهما تهما جنائية تصل عقوبتها في الحد الأقصى إلى ثلاث سنوات من السجن.
وكانت جريمة إطلاق النار على الشاب الفلسطيني أشرف ابراهيم أبو رحمة، قد صورت بعدسات الصحفيين وعرضت أمام العالم، حين قام الجيش الإسرائيلي باعتقال شاب فلسطيني كان يشارك في مظاهرة في قرية بلعين يوم السابع من تموز\يوليو 2008 إلى جانب مجموعة من النشطاء الفلسطينيين ودعاة السلام من اليهود والأجانب، حيث قام أفراد الجيش بتكبيل الشاب أبو رحمة واقتياده وهو معصوب العينين إلى سيارة الجيش، وقد قام جندي اسرائيلي بإطلاق الرصاص المطاطي عليه من مسافة قصيرة قبل صعوده إلى سيارة الجيش.
ويذكر أن التهمة التي أدين بها الضابط الإسرائيلي المدعو عومري بوربرغ فهي القيام بتصرف غير لائق، أما الجندي ويدعى ليونالردو كوريا، فقد أدين بتهمة محاولة التهديد واستخدام السلاح بطريقة غير قانونية