أكدت إسرائيل مقتل القائد العسكري في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أحمد الجعبري، ومعه خمسة أشخاص آخرين، في إحدى الغارات التي شنتها على قطاع غزة والتي استهدفت سيارته. وأعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن البدء في عملية عسكرية ضد حركة حماس باغتيال الجعبري، مشيراً إلى أن العملية ستستكمل باستهداف "باقي المنظمات الإرهابية وتوجيه ضربة قوية لحركة حماس".
أحمد الجعبري
إن الخطة تشمل مرحلتين تعتمد الأولى على السلاح الجوي الذي سيقصف أهدافا منتقاة تُستخدم في إطلاق الصواريخ، فيما قد تتضمن المرحلة الثانية عمليات على الأرض تشنها القوات البرية، بحسب "العربية". ان إسرائيل شنت حتى الآن أكثر من 60 غارة إسرائيلية على القطاع، بالمقابل هناك أكثر من 100 صاروخا أطلقت من غزة على إسرائيل.
وقال أيمن طه الناطق باسم حركة حماس في تصريح له إن "حماس ستتصدى للحرب الشرسة على قطاع غزة". وأضاف أنه على اتصال بالحكومة في مصر ويقدر موقفها مما يجري في القطاع. وبرز اسم أحمد الجعبري تحديداً في صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل والفلسطينيين بوساطة مصرية، حينما أفرجت حماس عن جلعاد شاليط، بينما أفرجت إسرائيل عن أكثر من 1000 أسير فلسطيني والجعبري هو من سلم شاليط إلى المخابرات المصرية. من جانبه أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أن بلاده مستعدة لتكثيف العملية في غزة إذا اقتضى الأمر.
وأضاف أن إسرائيل لن تقبل باستمرار سقوط الصواريخ على جنوب البلاد، وقال: "استهدفنا بدقة أهدافا استراتيجية لحماس ونحن مستعدون لتوسيع رقعة العمليات". فيما أوضح وزير الدفاع إيهود باراك بأن إسرائيل أصابت مخزون صواريخ الفجر بعيدة المدى وأهداف العملية هي المس بقدرة حماس على إطلاق الصواريخ واستعادة الردع والهدوء إلى جنوب إسرائيل".
وفي سياق متصل نقلت وكالة "رويترز" عن شهود عيان سماع دوي انفجارات في مناطق مختلفة من قطاع غزة على وقع غارات تشنها إسرائيل. كما وقُتل في غزة ستة فلسطينيين على الأقل بينهم طفلان في غارة إسرائيلية وسط غزة.
بشار الأسد اتفق مع ايهود بارك وبنيامين نتنياهو على أن تضرب اسرائيل غزة لتشغل العالم نحو غزة وينسوا ما يحدث بسوريا من مجارز وحشية يرتكبها بشار الأسد ونظامه بحق شعله الأعزل فغزة هي الطعم للضحك على العالم وتحريك الأمور كيفا يريد الظلمة والقتلى ليوافق ايهود بارك وبنيامين نتنياهو على هذا المقترح وبالأخص أنهما يريدان أن يؤدا فكرة اعلان الدولة الفلسطينية وبنفس الوقت يجعلوا حليفهم الكبير من تحت الطاولة بشار الأسد للبقاء بالسلطة لوقت أطول ولكن هيهات يا مجرمين فغزة ستظل صامدة والخزي والعار والهزيمة لإسرائيل ونظام بشار الأسد والدولة الفلسطينية ستعلن بشكل رسمي بالأمم المتحدة على أساس حدود ال1967 وبشار الأسد سيقط هو ونظامه بالكامل ويتم محاكمة القتلى والمجرمين على ما فعلوه من اجرام ووحشية طوال فترة الثورة السورية العظيمة وكل ذلك سيكون بإذن الله تعالى بعام 2013
رحم الله أحمد الجعبري، وأسكنه فسيح جناته. وليعلم الصهاينة انه واحد من ملايين الشهداء الذين ماتوا، ولئن فقدت المقاومة باستشهاده رجلا عظيما وذا وزن، فإن هناك الكثيرين غيره ممن يسقون تراب فلسطين الحبيبة بدمائهم حتى تعود إلى حظيرة المسلمين. قبح الله الصهاينة وقاتل الله خائني القضية. إنا لله وإنا إليه راجعون