spacer
باستخدامك موقع موقع فرفش تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
spacer
spacer
farfesh Twitter Page
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer
مسلسلات رمضان 2024
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer

21 قتيلاً في سوريا وترقّب لمجزرة شاملة خلال 72 ساعة!

راسلونا: news@farfeshplus.online
10:00  13/12/2011

أعلنت لجان التنسيق المحلية في سوريا عن سقوط 21 قتيلاً برصاص قوات الأمن التي واجهت بالقوة مظاهرات خرجت في عدة مدن، في حين تترقب حمص انتهاء مهلة قيل إن الجيش وجهها للمدينة، وسط مخاوف أبدتها قيادات معارضة من حصول ما قالت إنها "مجازر تتجاوز ما جرى عام 1982 بحماة". وقالت لجان التنسيق المحلية على صفحتها بموقع "فيسبوك" إن عدد القتلى ارتفع إلى 21، بينهم أربع سيدات وثلاثة أطفال، وتوزعوا على 13 قتيلاً في حمص وثلاثة في كل من حماه وريف دمشق، إلى جانب قتيلين في إدلب.

 صورة رقم 1 - 21 قتيلاً في سوريا وترق ب لمجزرة شاملة خلال 72 ساعة!

تهديدات نظام الاسد تثير
اجواء من الرعب!

وتخيم أجواء من الخوف والترقب على مدينة "حمص" السورية، مع اقتراب مهلة، قالت مصادر بالمعارضة إن نظام الرئيس بشار الأسد منحها لسكان المدينة "المحاصرة"، حتى مساء الاثنين، لوقف الاحتجاجات المناهضة للنظام، وتسليم الأسلحة، وكذلك تسليم "المنشقين" من عناصر الجيش السوري. وقال القيادي في "الجيش السوري الحر"، محمد حمدو، في تصريحات لـ(سي.ان.ان)، في وقت سابق، إن القوات الحكومية منحت سكان حمص مهلة مدتها 72 ساعة، وهددت بشن هجوم شامل على المدينة، وأشار ناشطون في المدينة أن التحذير صدر الجمعة، على أن تنتهي المهلة الممنوحة لسكان المدينة مساء الاثنين.

ولفت حمدو إلى أن سكان حمص يعيشون هاجس التعرض لهجوم يكرر ما جرى عام 1982 عندما قام الجيش السوري في حقبة الرئيس الراحل حافظ الأسد، والد الرئيس الحالي، بمهاجمة مدينة حماة وقتل الآلاف من سكانها مضيفاً: "نخشى أن مجزرة مماثلة قد تقع بحمص". وتسود مخاوف من أن يؤدي هجوم للقوات الحكومية على حمص إلى حدوث "مجزرة" جديدة في المدينة، التي أصبحت إحدى مراكز الاحتجاجات المناهضة لنظام الأسد، وأصدر "المجلس الوطني السوري"، الذي يقود المعارضة، بياناً حذر فيه مما قال إنها "نية النظام ارتكاب مجزرة في حمص".

وقال المجلس في بيان له إن الدلائل الواردة عبر التقارير الإخبارية المتوالية، والتسجيلات المصورة، والمعلومات المستقاة من الناشطين على الأرض في حمص، تشير إلى أن النظام "يمهد لارتكاب مجزرة جماعية، بهدف إخماد جذوة الثورة في المدينة، و تأديب باقي المدن السورية" المنتفضة من خلالها. وفيما لم يصدر أي تعليق من جانب نظام الأسد بشأن المهلة الممنوحة لسكان حمص، التي تتحدث عنها المعارضة، فقد حذرت فرنسا الحكومة السورية من القيام بأي عمل عسكري ضد مدينة حمص وسكانها، وفق لما أكدته وزارة الخارجية الفرنسية في بيان السبت.

 صورة رقم 2 - 21 قتيلاً في سوريا وترق ب لمجزرة شاملة خلال 72 ساعة!

والد الاسد قاد مهاجمة مدينة
حماة وقتل الآلاف

إلا أن القيادي في الجيش السوري الحر أكد أن القوات الحكومية تقوم بحفر الخنادق حول حمص، وحذر من أزمة إنسانية وشيكة في المدينة، قائلاً: "لا توجد كهرباء، ولا مياه، كما أن الاتصالات بكافة أشكالها مقطوعة، ويمتد انقطاع الاتصالات حتى قرب الحدود مع تركيا". ونفت الحكومة السورية، على لسان محافظ حمص غسان عبد العال، انقطاع الاتصالات عن مدينة حمص، وقال إن "هذا الخبر عار عن الصحة تماماً، ويأتي في إطار حملة التضليل والتحريض التي تمارسها بعض القنوات الإعلامية المغرضة، والشريكة في سفك دماء السوريين".

وتابع المحافظ، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء السورية "سانا"، أن "قنوات الإعلام الكاذب والمغرض مازالت تحاول بث سموم الفتنة وإثارة الفوضى والبلبلة بإذاعة الأخبار الملفقة والكاذبة"، مشيراً إلى أن مثل هذه الأخبار تأتي ضمن سياق المؤامرة التي تتعرض لها سورية. كما أشارت الوكالة الرسمية إلى قيام من وصفتها بـ"مجموعة إرهابية مسلحة" باغتيال المهندس ماهر غدير، رئيس محطة "أبو رباح" للغاز بحمص، أثناء توجهه إلى المحطة، بعد إطلاق النار على السيارة التي كان يستقلها، وذكرت أن "الإرهابيين" قاموا بسرقة السيارة واقتيادها إلى جهة مجهولة.

يشار إلى أن (سي.ان.ان) لا يمكنها تأكيد صحة هذه التقارير بشكل مستقل، نظراً لرفض السلطات السورية السماح لها بالعمل على أراضيها. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من 4000 قتيل في سوريا منذ فبراير/ شباط الماضي، عندما بدأ نظام الأسد حملة عسكرية لقمع أكبر موجة احتجاجات تواجهه، منذ توليه السلطة خلفاً لوالده قبل 11 عاماً.

imagebank - AFP

spacer
spacer
الاعلانات على مسؤولية اصحابها، ولا يتحمل موقع فرفش أي مسؤولية اتجاهها
spacer